محتويات
علم النّحو
علم النّحو أو علم النظم أو نظام تركيب الجُمَل هو من أصول اللغة العربية وقد وضعه النّحوي المشهور أبو الأسود الدؤلي، بأمر من الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حيث أمره بتقسيم الكلمة إلى اسم وفعل وحرف، وقال له: وانحُ هذا النّحو، فلهذا سُميّ نحواً، وسنتعرف معاً على فوائد علم النّحو وتعريفه عند اللغويين وأهل النّحو.
فوائد علم النّحو
تعريف النّحو لغةً
لكلمة النّحو معانٍ كثيرة كما يلخصها هذا البيت:
للنحـــو سبـع معان قد أتت لغة
جمعتها ضمن بيـت مفــرد كملا
قصد ومثـل ومقــدار وناحيــة
نوع وبعض وحرف فاحفظ المثلا
تتمثل معاني النحو فيما يلي:
ملاحظة: يعتبر المعنى الأول هو المعنى الشائع، فنحو الكلام نقصد به هو قصد أصول الكلام، حسب ما كانت العرب تتكلم به.
تعريف النّحو اصطلاحاً
وهو العلم الذي يضبط ويعرف به حالة أواخر الكلمة من حيث الإعراب والبناء، ولهذا يجب إدراك نوع الكلمة وعلاقتها بالكلمة التي قبلها، فأقسام الكلمة كما هو متعارف عليه هو اسم وفعل وحرف، فمثلاً هناك أحرف تنصب وتجزم، وأسماء منصوبة مثل التمييز والحال والمفعول به وغيرها، وأفعال مثل الماضي والمضارع والأمر.
يختص النّحو كذلك بالإسناد والفهم الصحيح من الجملة، فعند تكوين جملة أو النطق بكلمة يجب أن تكون مفهومة ومسندة يفهمها المستمع (العملُ عبادة، فعبادة هي مسند للعمل)، والجملة واضحة من حيث الإسناد، فالنّحو اصطلاحاً في مجمل الحديث هو إعراب الكلمات من حيث موقعها الإعرابي في الجملة.
المقالات المتعلقة بتعريف النحو لغة واصطلاحاً